مذكرة تعاون لدعم وتعزيز التدريب والتوظيف في القطاع السياحي
وقعت وزارة السياحة وصندوق تنمية الموارد البشرية؛ مذكرة تعاون لتنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة بهدف تعزيز التعاون والمواءمة في مجالات العمل المشتركة بين الطرفين فيما يتعلق بالإرشاد والتدريب والتمكين في القطاع السياحي.
وجرت مراسم التوقيع في مدينة الرياض، حيث مثل وزارة السياحة المهندس محمد بن معين بو شناق وكيل تنمية القدرات البشرية السياحية، في حين مثل صندوق تنمية الموارد البشرية نائب المدير العام للأعمال الأستاذ فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل.
وتضمّنت المذكرة عدة مجالات للتعاون المشترك بين الطرفين، من أهمها إطلاق مبادرات تدعم الكوادر الوطنية وتعزز الاستدامة المهنية للممارسين والهواة وروّاد الأعمال في مختلف المجالات السياحية، وتحفّز القوى العاملة في تبنّي أنماط العمل الحديثة في العديد من المهن السياحية، إضافةً إلى عقد ورش عمل مع الجهات المعنيّة؛ للتعريف بالبرامج والمبادرات الداعمة لتوطين قطاع السياحة، وتنظيم لقاءات وظيفية دورية من أجل تعزيز التوطين، وتحقيق الاستقرار الوظيفي في نطاق العمل في القطاع السياحي.
وتأتي المذكرة؛ انطلاقا من حرص الجهتين على تعزيز توطين القطاع وإمداده بالكوادر المؤهلة والمدربة؛ تماشياً مع تطلعات وتوجيهات القيادة الحكيمة ــ حفظها الله ــ وسيراً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم عجلة التوطين وتحقيق الاستدامة الوظيفية والإسهام في بناء منظومة اقتصادية ترتكز على مشاركة أبناء وبنات الوطن في مختلف مجالات وأنشطة سوق العمل.
وتعد المذكرة إحدى الشراكات التي تعمل من خلالها الجهتين لتحقيق أهدافهما وذلك في صورةٍ تكاملية بين الجهات الحكومية سعياً لتحقيق تنمية وطنية شاملة، حيث تُعد وزارة السياحة هي الجهة المشرعة والمسؤولة عن القطاع وتطويره ومراقبة أدائه في المملكة، فيما يدعم صندوقُ تنمية الموارد البشرية من خلال برامجه وممكناته والتي تقدم لمنشآت القطاع الخاص.